Uncategorized

وَمَنْ اَضَافَ السَّیِئَاتِ اِلٰی نَفْسِہِ رَعٰی صُوْرَۃَ اَدَبٍ وَھُوَ مُحِقٌّ مِنْ وَجْہٍ اِنْ لَمْ یَکُنْ مَفْرِطًا فِیْ جَھْلِہٖ مُتَعَصِّبًا مُکَفِّراً لِمَنْ یَقُوْ لُ کَلِمَۃًمُحَقِّقَۃً مُطَابِقَۃً لِلْوَاقِعِ فَمَنْ یَقُوْلُ اِنَّ الْخَیْرَ وَالشَّرَّ مِنْکَ وَمَنْ یَقُوْلُ مِنَ اللَّہٖ وَمَنْ یَقُوْلُ مِنْکَ وَمِنْہٗ فَفِیْ الْمِثَالِ یَتَبَیَّنَ اَنَّ الْاِخْتِلَافَ لَفْظِیٌّ وَمِثَالُہٗ انک کبستان اشجار ونجوم ومایفیض علیک من اللہ […]

تقدیرات پر اعتقادکا بیان وَیَجِبُ اَنْ تَعْتَقِدَاَنَّ التَّقْدِیْرَاتِ الْاَزَلِیَّۃَ مُحِیْطَۃٌ بِمَا کَانَ وَمَایَکُوْ نُ مِنَ الْکُلِیَّاتِ وَالْجُزْئِیَّاتِ بِحَیْثُ لَوْ سَقَطَتْ وَرَقَۃٌ مِنْ شَجَرَۃٍ لَمْ یَکُنْ اِلَّا بِقَدْرِ اللّٰہِ تَعَالٰی شَانُہ‘ وَ مَنْ کَا نَ مُتَشِکِّکًا فِیْ ھَذَا الْکَلِمَۃِ الْمُحَقِّقَۃِ فَعَلَیْہِ اَنْ یَّتَعَلَّمَ النُّجُوْمُ لِیَعْلَمَ یَقِیْنًا مِنْ تَجِرْبَۃِ اَحَکَامِ الْمَوَالِیْدِ اَنَّ کُلَّ صَغِیْرٍ وَ کَبِیْرٍ مُسْتَطَرٌ […]

وَیَجِبُ اَنْ تَعْتَقِدَاَنَّ الصِّفَۃَ مِنَ الذَّاتِ کَالْوَاحِدِ مِنَ الْعَشَرَۃِ فَمَنْ قَالَ الْوَاحِدُ عَیْنُ الْعَشَرَۃِ صَدَقَ بِمَعَنَیْ اَنَّ الْعَشَرَۃِعَشَرَۃُ اَحَادٍ وَاِنْ خَرَجَتِ الْاٰحَادِ بِتَمَامِھَا مِنَ الْعَشَرَۃِلَمْ یَبْقَ مِنَ الَعَشَرَۃِ شَیْ ٌٔ فَیُعْلَمَ اَنَّ الْوَاحِدَ عَیْنُ الْعَشَرَۃِوَمَنْ قَالَ اَنَّ الْوَاحِدَ غَیْرُ الْعَشَرَۃِ صَدَقَ بِمَعَنَیْ اَنَّ مَفْھُوْمَ الْوَاحِدُ غَیْرَ مَفْھَُوْمُ الْعَشَرَۃِ وَمَنْ قَالَ الْوَاحِدُ لَاعَیْنُ الْعَشَرَۃِ مِنْ کُلِّ […]

وَھُوَ اَنْ تَعْتََقِدَ اَنَّ اللّٰہَ وَاجِبُ الْوُجُوْدِ حَیٌّ عَلَیْمٌ سَمِیْعٌ بَصِیْرٌ قَدِیْرٌ ذُوْ اِرَادَۃٍ وَکَلاَمٍ وَھُوَ بِالْعِلْمِ اَحَاطَ بِکُلِّ شَیْئٍ مِّنَ الْعَرْ شِ وَالْکُرْسِیِّ وَالسَّمٰوٰاتِ السَّبْعِ وَالْاَرْضِیْنَ وَمَافَیْھِمَا وَ فَوْقَ الْعَرْشِ لَاشَیْئَ غَیْرَہُ عُلُوًّا بِالشَّانِ لَابِالْمَکَانِِ وَلَانِھَایَۃَ لَہُ وَھُوَنُوْرُ الْاَنْوَارِ وَلَیْسََ لَہُ جِسْمٌ وَلاَ کَثَافَۃٌ وَ لَالَوْنٌ وَھُوَ مُنَزَّہٌ عَنْھَا وَکَانَ مَعْبُوَدَ الْاَنْبِیَائِ وَ الْاَوَلِیْائِ […]

فَبَعْدُ اِعْلَمْ اَیُّھَاالْوَلَدُ الْاَعَزُّمِنَ الرُّوْحِ صَاحِبِ النَّصْرَۃِ وَاظَّفَرِ وَالْفُتُوْحِ السُّلْطَانُ الْاَعْدَلُ وَالْمُقَبِّلُ الْاَقْبَلُ ذُوْالنَّسَبِ الطَّاھِرِ النَّبَوِ یِّ وَالْحَسَبِ الْبَاھِرِ الْعَلْوِ یِّ اَلَّذِی اِمْتَازَ مِنْ سَلَاطِیْنِ الدَّوْرَانِ بِقَبُوْلِ قُلُوْبِ اَھْلُ الْکَشْفِ وَالْعِرْفَانِ وَفَاقَ بِاالْعَقْلِ وَ الْفَھْمِ وَالْعَقِیْدَۃِ الطَّاسِ عَلٰی الْاَقْرَانِ وَاخْتُصَّ بِتَقْوِیَّۃِ الْاِسْلَامِ فِی اٰخِرالِزَّمَانِ وَفْقَکَ اللّٰہُ بِکَمَا لِ الْاَیْقَانِ اَنَّ مَعْرِفَہُ ذَاتِ اللّٰہِ تَعَالٰی وَصِفَاتِہ […]